لمثل هذا المقام ترنو العيون، ولمثله تخفق القلوب، ويهون في سبيله كلّ جهد وعطاء، إذ ما الذي يمكن أن يكون مستحِقًا للتعب له مثل حفلٍ يكونُ القرآنُ العظيم أساسَه و بنيانَه.
بحمد الله ومنّته أقيم الحفلُ المهيبُ السنويّ المعتادُ لتكريمِ الطالبات الحافظات لكتاب الله تعالى كاملا أو لأجزاءٍ منه، وذلك يوم الخميس 30/5/2024م .
وفيه أنارت عشرةُ أقمار بهيّة بإتمام حفظ كتاب الله تعالى كاملا، في حين تزيّنت 101 أخرى بحفظ أجزاء منه، لتكوّن معا 111 قلبّا أضاءَ بالذكر الحكيم .
اشتمل الحفل على موكب للطالبات الحافظات، وكلمة للدكتور نذير الصالحي تحدّث فيها مشكورا حول القرآن الكريم ودوره في صناعة الإنسان. ثمّ خاطرة للطالبات الحافظات ركّزن فيها على غزة الحبيبة، وارتباط أهلها بالقرآن الكريم ودوره في ثباتهم وتثبيتهم. ثمّ أُديرَ لقاءٌ مع أولياء أمور الحافظات حول أثرِ القرآن الكريم في حياة بناتهم، وتفضلت بإدارته الإعلامية آية الجعبري. بعدها قامت مديرة المدرسة أ. سوزان المحتسب بتوزيع الجوائز على الطالبات الحافظات.
شكر الله تعالى لقسم التربية الإسلاميّة جهوده الجبّارة في خدمة القرآن الكريم وأهله، وتقبّل منهم ونفع بهم، وزادهم علما وفهما ورفع قدرهم في الدنيا والآخرة.
