نبذة عن الجامعة
تأسست جامعة الزرقاء عام 1994م، في موقع استراتيجي، شرقي مدينة الزرقاء، وعلى بُعد ستة كيلو مترات منها، بوصفها أول جامعة خاصة في محافظة الزرقاء، بمساحة وصلت إلى ثلاثمئة وخمسين دونماً، لتكون رديفاً عضوياً للجامعات الرسمية والخاصة الأردنية في المنهج والهدف، ورافداً رئيساً لنظام التعليم العالي الأردني بمختلف غاياته وأهدافه، وقد جاءت تلبية لحاجات علمية واجتماعية واقتصادية وثقافية وإنسانية.
بدأت الجامعة مسيرتها العلمية بست كليات ضمت مئة وخمسين طالباً وطالبة، موزعين على عشرين تخصصاً، وقد تطورت هذه الأعداد لتصل خلال العام الجامعي 2016/2015 إلى حوالي (8000) طالبٍ وطالبة موزعين على ثلاث عشرة كلية، سبع منها إنسانية، وست منها علمية، تضم اثنين وأربعين تخصصاً مختلفا، كما تضم الجامعة كلية للدراسات العليا تشرف على برامج الماجستير في الكليات المختلفة، وهي: ماجستير اللغة الإنجليزية وآدابها، والمحاسبة، وعلم الحاسوب، والرياضيات، وإدارة الأعمال والتسويق، وهندسة البرمجيات، وأيضاً ثلاث عمادات، هي: عمادة البحث العلمي، وعمادة الدراسات المسائية، وعمادة شؤون الطلبة، وخمسة مراكز، هي: المركز الثقافي الإسلامي، ومركز الحاسوب، ومركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، ومركز اللغات، ومركز التعليم الإلكتروني، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الوحدات الإدارية، وهي: وحدة القبول والتسجيل، ووحدة المكتبة، ووحدة التطوير وضمان الجودة. يدرس فيها ما يزيد على ثمانية آلاف طالب وطالبة.
وقامت الجامعة ومنذ تأسيسها بثلاث وظائف أساسية جسدت كينونتها بين الجامعات، وهي: أولاً: التعليم وإكساب الطلبة المعارف والمهارات اللازمة لزيادة تحصيلهم الأكاديمي، وتنمية شخصياتهم تنمية شاملة متكاملة، وإعدادهم للعمل المستقبلي، وتكوين اتجاهاتهم الإيجابية. ثانياً: البحث العلمي الذي يُعد عاملاً أساسياً في توليد المعارف و تحقيق التقدم العلمي، والتنمية المستدامة.ثالثاً: خدمة المجتمع؛ إذ تقوم الجامعة بدورها كونها قوة أساسية في تنمية المجتمع وتحديثه، وتقدم خدماتها إلى قطاعاته جميعها بانفتاحها على مؤسسات المجتمع المحلي والعربي والعالمي وتقوية روابطها معها، وذلك من خلال عقدها المؤتمرات العلمية والثقافية، والندوات والورش العلمية وغيرها، فضلاً عن عقدها الدورات التدريبية من خلال مراكزها المتخصصة خدمة لأفراد المجتمع الأردني والعربي والأجنبي على حد سواء.
وسعت الجامعة أيضاً إلى تحقيق التميز والريادة، وذلك من خلال توفيرها التخصصات الأكاديمية الحديثة التي تسد حاجات المجتمع، وتعمل على تطوير مؤسساته، إيمانا منها برسالتها العلمية والعملية والإنسانية، واستقطاب مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مختلف التخصصات الأكاديمية، ومجموعة كبيرة من الطلبة غير الأردنين من ستين جنسية عربية وأجنبية، وإدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مرافقها وعملياتها وأنشطتها الإدارية والأكاديمية، وحصولها على كثير من البطولات الرياضية|، هذا بالإضافة لاختيارها لتكون مقراً لعدد من المؤتمرات والجمعيات العلمية المعروفة، كالمؤتمر العربي لتكنولوجيا المعلومات (ACIT) منذ عام 2000، والأمانة العامة لجمعية كليات الحاسبات والمعلومات، المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية منذ منتصف عام 2007، والتي تُصدر المجلة العربية الدولية لتكنولوجيا المعلومات (IAJIT)، وهي مجلة مصنفة من قبل (Thompson(ISI ، وكذلك الأمانة العامة للمؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي (IACQA) منذ عام 2011، وجمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية، منذ بداية عام 2016، والتي تُصدر المجلة الدولية للدراسات العربية والإنجليزية.
وتعد مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الانسانية المجلة الرئيسة للجامعة، والتي بدأت في الصدور عام 1999 عن عمادة البحث العلمي، وهي مجلة علمية محكمة ومفهرسة ومتخصصة في العلوم الإنسانية، وتَصدر في ثلاثة أعداد في السنة، وتنشر البحوث العلمية باللغتين العربية والإنجليزية.
وسجلت الجامعة أيضاً إنجازات مهمة في المسابقات التي نظمتها مؤسسة " إنجاز" على مستوى الجامعات، من خلال المشاريع القيادية التي تعمل على صقل الشباب الجامعي، بتوفير سبل الدعم لهذه المشاريع، وتذليل الصعوبات التي تواجه الفريق داخل الجامعة وخارجها، هذا بالإضافة إلى حصولها على أعلى المستويات في امتحانات الكفاءة الجامعية لعدد مهم من التخصصات الأكاديمية.
وفيما يتعلق بمساعدة الجامعة للطلبة، فهي تقدم مجموعة من الحسومات، والمنح، والإعفاءات من رسوم الدراسة، تصل إلى (70%) لكثير من التخصصات الأكاديمية.
وبالتخطيط الحكيم المشترك بين مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار، ومجلس الأمناء، وإدارة الجامعة، وبالعمل بروح الفريق الواحد، فقد حصلت جامعة الزرقاء عام 2009م على شهادة (الأيزو) من بين الجامعات الرسمية والخاصة، وأيضاً على شهادة التاج الدولي للجودة (التصنيف الذهبي) عام 2015م من بريطانيا.
الرؤية
التميـز في تقديـم خدمـات تعليميـة، وبحثية، ومجتمعية، على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي.
الرسالة
إعداد الكوادر البشرية المدربة، والمؤهلة المتوافقة مع حاجات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، والقيـام بالأبحـاث العلمية التطبيقية؛ لتنمية المجتمع المحلي وتطويره.
القيم الجوهرية
حرية التفكير والرأي واستقلالهما، أساس التطور العلمي والاجتماعي.
التعليم الجامعي منطلـق لتفجير الطاقات، وتطوير المواهب، وامتلاك مهنة.
الإبداع لا حدود له عندما يجد من يرعاه.
البحث العلمي وسيلة لتحسين الحياة.
الجودة في كل شيء.
انبثقت فكرة رياض ومدارس جامعة الزرقاء من رؤية مفادها أن طالب اليوم هو الركن الأساسي في بناء مستقبل الأمم، وأن عصر الانفجار المعرفي يقتضي التركيز على إعداد أبناء قادرين على الإمساك بمفاتيح الكسب المعرفي للولوج إلى دوحة العلم و روضة المعرفة وميدان التنافس وساحة البناء وإننا في رياض ومدارس جامعة الزرقاء نضع بصمة مميزة في طلبتنا الأعزاء قائمة على التكامل بين جميع جوانب شخصيتهم الفكرية، والجسدية، والنفسية، والاجتماعية، بتطبيق مناهج وأساليب تدريسية مراعية الخصائص النمائية للطالب، ليكون إنساناًً صالحاً يؤثر في مجتمعه بصورة ايجابية ومن دواعي سروري وعظيم اعتزازي أن أطل عليكم من خلال الموقع الإلكتروني لرياض ومدارس جامعة الزرقاء والتي تعتبر من المدارس الرائدة المنتقاة، من خلال السمعة التي حققتها بما أحرزه طلبتها من نتائج مشرفة وبخاصة في امتحان الثانوية العامة، ومستوى الهيئة التدريسية والإدارية العاملة فيها وثقتنا لا تحدها حدود بان يهبنا الله ثقة أولياء الأمور الذين يسعون لبناء مستقبل مشرق لأبنائهم ولهم منا عهد دائم أن تكون رياض ومدارس جامعة الزرقاء ريادية في بيئتها وسائر أعمالها الإدارية والتربوية ومع إطلالة عام دراسي جديد تستمر مسيرة العطاء ويتجدد العهد بغد واعد يحمل الأمل والتفاؤل ونحن نضعُ أقدامنا على عتبة عام دراسي زاخر بالنجاحات والإنجازات، وحافل بالمبادرات والنشاطات، ودافق بنبض العزيمة والمحبة بحول الله تعالى ويعتبر هذا الموقع نافذة المدارس للتواصل مع متابعيها لإطلاعهم على الأحداث والأخبار والمستجدات، يُنعمُ النظر في الأفق مستشرفين مسيرتنا التي نضعها بين يدي العناية الإلهية، رافعين الأكف بالدعاء وضارعين إلى الله عز وجل أن تكلل الجهود بالنجاح والتوفيق في ظل القيادة الرشيدة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ، سائلين المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والطمأنينة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمود أبو شعيرة