تقع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (جامعة كل العرب) في منطقة شفا بدران ضمن حدود أمانة عمّان الكبرى على قطعة أرض مساحتها (356) دونماً. وتتبع الجامعة للشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار.
بدأت الجامعة مسيرتها التعليمية بتاريخ 1991/10/19ميلادي، وذلك بعد حصولها على الترخيص بتاريخ 1989/7/10ميلادي، وكان عدد الطلبة المسجلين آنذاك (553) طالباً وطالبة، وكان عدد الكليات التي بدأت فيها الدراسة ثلاث كليات، هي: الآداب، والعلوم، والاقتصاد، واشتملت على (13) تخصّصاً.
المنظومة الاستراتيجية للجامعة:
رؤية الجامعة:
تحقيق التميز في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنميته.
رسالة الجامعة:
التحسين المستمر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة الجامعية والتركيز على الطلبة وخدمة المجتمع المحلي، والالتزام بمعايير الحاكمية للوصول بالجامعة إلى موقع متميز بين الجامعات على مستوى العالم.
القيم:
تؤمن الجامعة بأن تحقيق أهدافها يكون بتعميق:
1. العمل المؤسسي.
2. الفضيلة.
3. التعاون والعمل بروح الفريق.
4. الانتماء.
5. الإبداع والابتكار.
الأهداف الاستراتيجية الرئيسية:
1. تعزيز الحاكمية في مختلف مناحي عمل الجامعة.
2. تطوير بيئة جامعية مثالية لتناسب جميع أصحاب المصلحة.
3. تطوير برامج أكاديمية متميزة تتناسب واحتياجات السوق.
4. التميز في البحث العلمي التطبيقي.
5. تنمية الخدمة المجتمعية وتطوير الشراكات الوطنية والدولية.
6. استقطاب الطلبة المتميزين وتمكينهم من مواكبة متطلبات السوق.
7. استقطاب أعضاء هيئة تدريسية وبحثية وإدارية متميزة.
8. الوصول إلى التنافسية المحلية والدولية بالجودة والتصنيف.
السيد عبدالله أبو خديجة
رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار
إنه لمن دواعي سروري أن أقدم لكم جامعة العلوم التطبيقية الخاصّة. هذه الجامعة التي تأسّست في عمّان كجامعة خاصة كانت مشروعًا استثماريًّا للشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار. إنّ قصة تأسيس هذه الجامعة قصة ممتعة جدًّا. فعندما عُقِد المؤتمر السنوي للمغتربين في الثمانينات من القرن الماضي في عمّان، كان معظم المغتربين الذين حضروا المؤتمر آباء لطلاب المرحلة الثانوية. ونظرًا لمحدودية المقاعد التي خُصِّصت لأبنائهم في الجامعات العربية والأردنية كانوا لا يملكون خيارًا سوى إرسال أبنائهم إلي الجامعات في الخارج .
فضلاً عن النفقات العالية التي كانوا يتورطون بها، بل إنّ معظم أبنائهم كانوا غير مهيئين لتحمل الصدمة أو الفجوة الثقافية ما بين مجتمعهم والمجتمع الجديد . وقد شعر هؤلاء المشاركون في هذه المؤتمرات بأنه يتوجب عليهم أن يجدوا حلًّا لهذه الأزمة. فكان المؤتمر السنوي الرابع للمغتربين والذي عقد عام 1988 ميلادًا لفكرة الجامعة الخاصة. وقد كانت إحدى توصيات هذا المؤتمر المناداة بإنشاء جامعة العلوم التطبيقية وقد وافقت عليه كلٌّ من وزارة الشؤون الخارجية ووزارة التعليم العالي. وبعد أن أجريت دراسة للتأكد من إمكانية تحقيق هذه الفكرة منحت وزارة التعليم العالي ترخيصًا لجامعة العلوم التطبيقية في العاشر من تموز عام 1989. ومن أجل إنشاء هذه الجامعة اختارت الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار موقعًا مناسبًا في ضواحي عمّان لبناء الجامعة عليه. وقد كانت الفكرة أن تبدأ الجامعة بثلاث كليات وهي: الآداب، العلوم، والإدارة والاقتصاد . وبناءً عليه تمت عملية البناء وتجهيز المعدّات والمختبرات وبناء مكتبة جيدة وتعيين هيئة إدارية وفنية ذات كفاءة، وعدد كاف ومؤهل من الأكاديميين للتدريس في هذه الجامعة.
أستطيع القول وبثقة عالية أنّ الجامعة أثبتت نفسها كأكبر جامعة خاصة، وأنها في مقدمة الجامعات في الأردن وهذا بحدّ ذاته يعني الكثير. إنّ ازدهار هذه الجامعة المخطط له تخطيطا جيّدًا تم إدراكه في ثماني كليات، 27 مجال اختصاص، (268) عضوًا في الهيئة التدريسية و(563) في الهيئة الإدارية، (161) مختبرًا مجهزًا وورش عمل، ومكتبة غنية وحديثة، وصالة جمنازيوم كبيرة، وملاعب كثيرة، ومجموعة حافلات، وعيادة، و كثير من التسهيلات ومراكز التسلية. وجملة القول، لقد بذلت الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار جهدها لتزويد جامعة العلوم التطبيقية بجميع الوسائل الممكنة لتحافظ الجامعة على وضعها القيادي . فبادروا للالتحاق بالجامعة . فبالمذاق تُعرَفُ جودة الحلوى.