تاريخ الجامعة
جامعة عمان الأهلية هي أول جامعة خاصة أنشئـت في المملكة الأردنية الهاشمية بقـرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عام 1989. وافتتحت الجامعة أبوابها عام 1990 بثلاث كليـات هي كلية الحقـوق وكـلية الآداب والعلوم وكلية العـلوم الإدارية والمالية، وفي العام التالي أنشئت كلية الصيدلة والعلوم الطبية وكلية الهندسة ومن ثم تأسست كلية تقنية المعلومات في عام 2001، وتم افتتاح كلية التمريض في عام 2005، وفي العام 2010 تمت الموافقة على استحداث كلية العمارة والتصميم لتضم تخصصات الهندسة المعمارية والتصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي، ليكون بذلك عدد الكليات ثماني كليات تطرح 29 برنامج بكالوريوس. كما ان الجامعة تطرح ثمانية برامج ماجستير وبرنامج الماجستير في الحقوق كان اول برنامج تطرحه الجامعة بمستوى الدراسات العليا وكان ذلك في العام 2005، وتوفر الجامعة للطبة برنامج دراسات عليا مميزه وأعضاء هيئة تدريس مميزين ولتلبية متطلبات العمل في بيئة الجامعة من النواحي الإدارية والمالية والفنية فقد وفـرّت الجامعة كادراً إدارياً مؤهلاً في مختلف الإدارات والأقسام، يسعى جميعهم لتقديم أفضل الخدمات لمجتمع الجامعة من طلاب وأولياء أمورهم وهيئة تدريسية. وعليه فقد مر على إنشاء جامعة عمان الأهلية سبعة وعشرون عـاماً واصلت فيهـا رفد السوق المحلي والعربي بنخبة من الخريجين الذين احتلوا مراكز مهمة في المؤسسات المحلية والإقليمية في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضـافة إلى مواصلة عدد منهم الدراسات العليا في أرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية، ويعمل عـدد منهم في جامعة عمّان الأهلية والجامعات الأردنية والعربية والعـالمية، وقـد بلـغ عـدد الخريجين في مختلف التخصصـات التي تقدمها الجامعة (24338) طالباً وطالبة.
الرؤية
أن تكون جامعة عمان الأهلية من ضمن أفضل الجامعات على مستوى الأردن والوطن العربي.
الرسالة
التميز في تقديم خدمات تعليم وتعلم وبحث علمي بمعايير عالمية عالية الجودة، بما يعزز مكانة جامعة عمّان الأهلية –كأول جامعة خاصة في الأردن والوطن العربي- وكخيار مفضل للطلبة والباحثين، عن طريق توفير بيئة أكاديمية داعمة للإبداع، والمساهمة في إعداد كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة في حقول المعرفة المختلفة، تلبي حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية المستدامة.
القيم الجوهرية
النزاهة: الصدق والثقة المتبادلة بين الجامعة وجميع الجهات ذات العلاقة.
الشفافية: الانفتاح، والوضوح، والموضوعية في مناحي العمل كافة.
الانتماء والمواطنة: تعميق الانتماء للوطن لدى أعضاء الهيئتين: التدريسية، والإدارية، والطلبة.
• التنوع: قبول الطلبة، وتعيين الهيئة التدريسية والموظفين، والتعامل مع جميع الأطراف دون تفرقة على أي أساس.
• المسؤولية الاجتماعية: التفاعل مع المجتمع بتقديم خدمات متميزة.
• التعاون: تشجيع العمل الجماعي التشاركي الفاعل في البيئة الجامعية.
• العدالة: تحقيق العدالة في التعامل مع شؤون الهيئة التدريسية، والهيئة الإدارية، والطلبة.
المساءلة: قبول وتحمل مسؤولية الأفعال والقرارات والسياسات المتعلقة بإدارة الجامعة والحوكمة وتطبيقها ضمن الصلاحيات المناطة بكل شخص من العاملين في الجامعة؛ كلٌّ ضمن موقعه.
رئيس جامعة عمان الأهلية
تُواصِل الجامعة بوصفها صرحاً حضارياً هدفه الإنسان بأطيافه كافة إعداده إعداداً علمياً وثقافياً واجتماعياً وتهيئة الفرصة للتسابق في ميادين العطاء وتحقيق الذات من خلال برامجها التعليمية وخدماتها التربوية والإرشادية والأكاديمية التي تميّزت بالسبق والريادة بين الجامعات الخاصة، وبعد أن كانت فكرة إنشائها حلماً يراود النفوس، أصبحت اليوم واقعاً ملموساً أمام أعيننا.
إن الآمال تتجسد لتصل إلى المحافظة على تقاليد التفوق والتميّز والارتقاء بمستوى التحصيل العلمي ونوعية الكادر التدريسي والإداري اللذين أصبحا سمةً من سمات الحياة في جامعة عمان الأهلية، فهذا هو منطلقنا نحو ديمومة التفوّق والإبداع والتجديد مساهمةً في بناء صرح هذا الوطن الأغّر.
لقد اهتمت الجامعة منذ تأسيسها بكل ما يتعلق بتطوير الأداء التدريسي وجودة التعليم، فقد وضعت خططاً مستقبليةً تضمّنت الكثير من الأسس والمعايير التي نُفّذ معظمها ولا زالت مستمرة في تنفيذ الجزء الآخر منها وصولاً إلى الأهداف المنشودة التي لا يمكن تحقيقها لولا دعم كبير من مؤسس هذا الصرح العلمي عطوفة الدكتور أحمد الحوراني ورؤساء مجلس الأمناء.
ولم تغفل الجامعة عن التفاعل مع المجتمع المحلي والانصهار في بوتقة التحديات التي تواجه الوطن والتي تمثّلت بالمشاركة في كثير من الفعاليات التنموية في محافظة البلقاء التي تنتمي جامعتنا إلى هذه الرقعة من الوطن العزيز، وهنالك عدة مشاريع قائمة بين الجامعة والمجتمع المحلي.
ولعل من أبرز ما تميّزت به الجامعة أن واكبت التوجهات الملكية السامية بضرورة أن تقوم مؤسسات التعليم العالي بإعادة النظر في الخطط والبرامج الدراسية للجامعات وربط التخصصات المطروحة فيها باحتياجات سوق العمل من أجل رفع مستوى الخريجين وزيادة فرصهم التنافسية في هذا النطاق.
وانطلاقاً من رغبة حقيقية واعدة برفع مستوى أعضاء هيئة التدريس فقد رُصدت جوائز لمن يقدم أبحاثاً علميةً متميزةً، بالإضافة إلى ابتعاث طلبة من الجامعة منذ عام (1994) إلى جامعات مرموقة ومتميزة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واستراليا.
وقد حرصت الجامعة في ظل المتغيرات العلمية والمنافسة على تهيئة الجامعة للارتقاء بمستوى الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية من خلال تأسيس وحدة الاعتماد وإدارة الجودة، الأمر الذي انعكس إيجابياً على المستوى العلمي للجامعة وخريجيها.
ولأن جامعة عمان الأهلية هي الملتقى العلمي للطلبة الأردنيين والعرب والأجانب فقد أولت اهتماماً خاصاً بالطلبة الوافدين وأنشأت لهم مكتباً لرعايتهم وتذليل صعوبات الإقامة والمعيشة ليشعروا بالأمان ودفء الضيافة الأردنية التي يجسدها دائماً جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم في علاقاته مع إخوانه العرب، بالإضافة إلى مكتب متابعة الخريجين لإيجاد فرص العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة. وإيماناً من الجامعة بأهمية تطوير أساليب التعلّم الحديثة فقد تبنّت الجامعة التعلّم الإلكتروني كأسلوب يدعم العملية التعليمية، وأُسِّس استناداً إليه مركز الدكتور أحمد الحوراني للتعلّم الإلكتروني الذي يعتبر فريداً من نوعه وفي تجهيزاته الحديثة.
كما أسست الجامعة عدة مراكز متخصصة لتواكب وتتماشى مع فلسفة ورؤية ورسالة وأهداف الجامعة المعلنة والتي هي في صميم عملية ضمان الجودة المطبقة في الجامعة.
رئيس الجامعة
أ.د. ساري حمدان