جامعة البترا

جامعة البترا

عمان طريق المطار
كليات وجامعات
  • الجنس مختلط
  • الخصومات

  • رقم موبايل 0796677755
  • فاكس 0096265715570
  • البريد الإلكتروني [email protected]

تابعنا على

مرحبا بكم في جامعة البترا

تقع جامعة البترا في منطقة عمان الغربية ويستضيف الحرم الجامعي لجامعة البترا 8024 طالب بكالوريوس وماجستير في الكليات التالية:

كلية الآداب والعلوم، وكلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية الصيدلة والعلوم الطبية، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية التصميم والعمارة، وكلية الحقوق، وكلية الإعلام، وكلية الهندسة.

تعتبر جامعة البترا مركزاً لصنع المعرفة من خلال إجراء الأبحاث، وتطوير المهارات، وتطبيق المعرفة على التكنولوجيات الجديدة، ونقل التكنولوجيا.

وعليه، تستغل جامعة البترا حرمها الجامعي المنظم والحديث لتوجيه عقول الشباب والشابات نحو أبعاد جديدة من الفكر والفلسفة والمنطق. كما توفر جامعة البترا بيئة رائعة للتعبير عن الفكر بحرية، والحوار، والتعلم التفاعلي والمدمج، ومنشآت البحث والتطوير. كما تبذل جامعة البترا جهوداً حثيثة في تطوير برامج التواصل الهادفة إلى تنمية المجتمع، والمشاركة في الفعاليات العملية الإقليمية والدولية، وعقد لقاءات مع باقي العلماء، ونشر البحوث في المجلات بهدف التوصل إلى حلول للمشاكل الاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة، والقضاء على الفقر.

وسعياً منها لتحقيق ذلك، أنجزت جامعة البترا متطلبات الحصول على شهادة الأيزو 9001 في مجال إدارة خدمات التعليم العالي المساندة وحصلت على شهادة ضمان الجودة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي. بالإضافة إلى ذلك، حلَّتْ جامعة البترا في المركز الأول في تصنيف QS للجامعات الخاصة الأردنية. تحرص جامعة البترا على تقديم برامج تعليمية ذات جودة وعلى مواءمة مناهجها من أحدث طرق التدريس وآخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية، وتسعى الجامعة إلى مد جسور التواصل والتعاون مع القطاعين العام والخاص والمجتمع الأردني بشكل عام.

ومع تطوير مرافق التعلم الإلكتروني، والمكتبة الإلكترونية والاتصال بالإنترنت بسرعة عالية، أصبح حرم جامعة البترا حرماً ذكياً يستخدم فيه الطلاب والكليات المعرفة لتطوير مهارات متقدمة بغية تحسين ريادة الأعمال، والابتكار، والإبداعية.

 

كلمة المدير

بسم الله الرحمن الرحيم

يُسْعِدُني أنْ أرَحّبَ بكم في جامعة البترا، هذه المؤسّسةُ العِلميّةُ التي وضَعَتْ نُصْبَ عَينيها مُنذُ اليوم الأوّل لتأسيسها، تَثقيفَ الطالب، وتَزويدَه بالمعارف والعُلوم، وتَدعيمَ خِبراته، وتَوسيعَ مَداركِه، وإطلاقَ قُدُراتِه وطاقاتِه، وتعزيزَ روح البَحث والتّقصّي لديه، وتعليمَه الرّيادةَ والإبداعَ مع الالتِزام بقواعِدِ الخُلُق القَويم، والثّوابتِ الوطنيّة، والقِيَم العَربيّة والإسلاميّة الأصيلة. كلُّ ذلكَ من خِلال صَقْل شَخصِيّته؛ لأنّه عُنْصُرٌ فاعِلٌ، ومؤثِّرٌ في عالمَ سَريع، ومُتجَدّدٍ باستِمرار.

وفي ضَوء ذلك، تَسعى جامعةُ البَترا إلى أن تؤسِّسَ لنفسها مكانَةً رفيعَةً على مُسْتوى الوَطن والمنطِقة العربيّة، وهي تَنْظُرُ إلى الحاضِر بِكُلّ ما فيه، وإلى المُستقبَل بكُلّ ما يَحمِلُه من انفِتاحٍ وتِكنولوجيا وأساليبَ ومَناهِجَ وعَلاقاتٍ أكاديميّةً، مع جامعاتٍ مَرموقَةٍ في العالَم. وتَسعى الجامعةُ أيضًا، وبِخُطًى ثابِتَة،ٍ إلى بِناء شَخصِيّةِ الطالِب الُمَتوازِنَةِ في حَرَمٍ جامِعيٍّ مُتَكامِلٍ منَ النّواحي العِلميّة والأكاديميّة والروحِيّة والثقافيّة والفَنّيّة والرّياضيّة، في حَرَمٍ جامِعِيٍّ يُداعِبُ هَواجِسَ الإنسان، ويُنَمّي إبْداعاتِه نحو التّميُّز والابتِكار؛ لِتكونَ بَوْتَقَةً تَتلاقى فيها الأفكارُ وتُنَمّى فيها المَواهِبُ وتَتَرَسَّخُ فيها المهاراتُ. بَوْتَقَةً تَبْني الحِوارَ وتَحْتَرِمُ الاختِلافَ في الرّأي وتُنَمّي الأخْلاقَ ورُوحَ العَمَلِ الجامِعِيّ والتآلُفَ والتّضامُنَ واحتِرامَ العَمَل.

ولقد كانَتِ الجامِعاتُ في كُلِّ زَمانٍ ومَكانٍ قائِدَةً لمُجْتَمعاتِها، ورائِدَةً في عَمَلِيّاتِ التَّغييرِ والتَّحْديثِ بما يَضْمَنُ تَطَوُّرَ المُجْتَمَعِ وتَقَدُّمَهُ ورُقُيَّهُ، كَما كانَت مِنْبَرًا لِلفِكْرِ الحُرِّ.  وجامِعَةُ البَتْرا حَلقَةٌ في تلكَ السِّلسِلة،  أُسِّسَتْ لِتَكونَ، بِعَوْنِ اللهِ وتَوْفيقِه، جامِعَةً مُتَمَيِّزَةً مُناظِرَةً لأكْبَرِ الجامِعاتِ المَرموقَةِ في العالمَ، مُتَمَيِّزَةً بِتَأدِيَةِ رسالَتِها بأمانَة وكِفايَةٍ واقْتِدارٍ؛ لتَغدوَ أنْموذَجًا يُقْتَدى به في العالَم العَربيّ؛ لأنَّ الجامِعَةَ تُوقِنُ بأنَّ الإنِسانَ هو مَناطُ الأمَلِ ومَعْقِدُ الرّجاءِ في الارْتِقاء بالمُجْتَمَع – على مُخْتَلَفِ الصُّعُدِ - إلى ما هو أفْضَلُ وأكْثَرُ غِنىً. ومَصْدَرُ هذا اليَقينِ اعْتِقادٌ لا تَرَدُّدَ فيه بأنَّ الإنسانَ يُمَثِّلُ أوّلاً و آخِرًا القيمَةَ الفاعِلَةَ القادِرَةَ على التّغْيير.

وتُدْرِكُ جامِعَةُ البَتْرا أنَّ سُوقَ العَمَلِ يَقتَضي دَرَجَةً عالِيَةً منَ التَّميُّزِ والكِفايَة والتّنافُسِ والبَحْثِ عن تَخَصُّصاتٍ مُتَحَرِّكَةٍ ومُفيدَةٍ تُسْهِمُ في الحُصولِ على العَمَلِ والإبْداعِ فيه. وتُؤَكِّدُ الجامعةُ على مُخْرَجاتٍ تَعليمِيَّةً راقِيَةً ومُنْسِجمَةً مع حاجاتِ السّوقِ، مُرْتَبِطَةً بالإبِداعِ الَمْقرونِ بِرَغْبَةِ الطّالِبِ وشَغَفِه في التَّعَلُّمِ؛ لأخْذِ مَكانَتِهِ اللائِقَةِ ودَوْرِه الُمناسِبِ في التّطويرِ والتَّغْييرِ ضِمْنَ مُعْطَياتِ العَصْرِ المَبْنِيَّةِ على الكِفايَة والَمهارَةِ والتّحَوُّلِ نَحْوَ الاقتِصاد المَعْرِفِيّ.

وانْطِلاقًا من هذه المَقولَة، تَعْمَلُ جامِعَةُ البَترا على التّنْمِيَة البَشَريّة والفِكريّة، وتَحْفيزِ العَقْلِ للإبداع والابتِكار، ومُواءَمة مُخْرَجاتِ التّعليم للتّطوّر والحَداثة بما يَكْفَلُ تَوَجُّهَ الطّلبَة إلى البَحْث المَبْنِيّ على الاطّلاع الواسِع، والوُقوفِ على المَعارِف، قَديمِها وجَديدِها، تَوَجُّهًا يجعَلُهُم أدَواتٍ فاعِلَةً في مَسيرَةٍ مُظَفَّرَةٍ قادِرَةٍ أن تَقودَهُم إلى حَيْثُ يجِبُ أن يكونوا في مَرْكَزِ الصّدارَة، ومن بين القادِرينَ على الإصْلاحِ والتَّغييرِ في إطار التَّوَجُّهَيْن: الوَطَنيّ والقَوْمِيِّ على حَدٍّ سَواء.

وتَحْرَصُ الجامِعَةُ عَلى أن تَتَواصَلَ مع مَصادِرِ المَعْرِفَةِ ومعَ الجامِعاتِ العَريقَةِ عَرَبِيّةً وأجْنَبِيّةً، لأنّ أهدافَ التَّنمِيَةِ لا تَتَّجهُ إلى الطَّلبَة فَحَسْب، بل تَتَجاوزُهم إلى الأساتِذة والقائِمينَ على التّثْقيفِ،  فَتُيَسِّر لهم أسْبابَ التَّزَوّدِ بالمَعْرِفَةِ بمُخْتَلَفِ الطُّرُقِ والتّقنِيّات، مُهَيِّئةً لهم الوَسائِلَ مُجْتَمِعَةً لِبُلوغِ دَرَجاتٍ مُتَقَدِّمَةٍ على طَريقِ البَحْثِ العِلمِيّ الجادّ.

وتؤمِنُ جامِعَةُ البَتْرا بأنَّ اللغةَ هي وِعاءُ الفِكْرِ، فَلا فِكْرَ بلا لُغَةٍ، و لا قِيمَةَ للّغَة إنْ لم تَكُنْ تَحْمِلُ فِكْرًا؛ لهذا تُعْنى جامِعةُ البَتْرا عِنايَةً لا حُدودَ لها بالتّنْمِيَةِ اللغويّة، فتَحْرَصُ على إعْدادِ طَلبَةٍ يُتْقِنونَ لُغَتَهُم القَوْمِيّةَ، وممن يَستطيعونَ تَوْظيفَها في ما يَعْرِضُ لهم من شؤونِ العِلم والحقائِق العِلمِيّة، إلى جانبِ الاهتِمام باللغاتِ الأجنَبِيّة؛ لأنّها وَسيلَةٌ فاعِلَةٌ في سَبيل الوُقوفِ على كُلّ مُسْتَحْدَثٍ جَديدٍ في مَجالاتِ العُلوم المُخْتَلِفَة.

كُلُّ ذلكَ في سَبيل تأمينِ المجتَمَع المحلّيّ والمجتَمَع العَربيّ والعالَم بأسْرِه بِمُخْرَجاتٍ ذاتِ مَواهِبَ إبْداعِيَّةٍ، وأخلاقٍ مُمَيَّزَةٍ تَرْتَكِزُ على الصِّدْقِ والأمانَةِ، انْطِلاقًا من قِراءتها الحَصيفَةِ لمُكَوِّناتٍ الجامِعَة المُعاصِرَة بِقِيَمِها الرّاسِخَة وأخْلاقِها العَظيمَةِ.

معَ أطْيَبِ تمنّياتي لكُم بالتَّوفيق

الأستاذ الدكتور مَروان المُوَلاّ

بروشور